تاريخ الأندلس الاقتصادي والاجتماعي

الغلاف الأمامي
مركز الكتاب الأكاديمي , 01‏/01‏/2018 - 392 من الصفحات

   لقد أبرز هذا الكتاب نماذج من الحرف والمهن من خلال عمليات الأنشطة الاقتصادية والاجتماعية في ثلاثة أنواع مرتبطة بالجوانب الزراعية وتربية الحيوان والصيد البري والبحري والنهري، وحرف ذات طابع صناعي وخدماتي كالوحدات الصناعية والأرحاء، وحرف ومهن مرتبطة بالجوانب الاجتماعية كأعمال البيع، والسمسرة، والنظافة، والتعليم، والطبخ، والنجارة وغيرها، وهذه الحرف والمهن التعرض لها زاد الموضوع عمقا، ووضح طبيعة النشاط الاجتماعي، وبين أن هذه الحرف والمهن كانت حرة يسودها روح الاكتشاف المتجلي في استغلال ذكاء الإنسان الفطري، وقدراته العقلية، ومهاراته الفنية المتنوعة، وإفساح المجال لطموحه مع الحرس على حقوقه العامة من خلال ما كان يسن من تشريعات وقوانين أفاضت في الحديث عنها مصنفات النوازل والفتاوى والأحكام، وكانت الأجهزة الرسمية، والدينية الإسلامية الراعي الأساس لهذا النشاط، من خلال المراقبة، وإنزال العقوبات على المخالفين. فتكاملت هذه الجهود لتعطي للأندلس ميسمها حضاريا متميزا في العالمين – يومها- الإسلامي أولا، والعالم كله ثانيا، وفي إطار من الحرية المسؤولة، والعدالة المنظمة. 


 

عبارات ومصطلحات مألوفة

معلومات المراجع